منذ أن كُلفت "تبريد" ببناء أول محطة لتبريد المناطق في منطقة سويحان أواخر تسعينيات القرن الماضي، لعبت الشركة دوراً فاعلاً في مسيرة التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات من خلال توفير حلول تبريد رائدة لأبرز مشاريع البنية التحتية. البداية كانت من الإمارات وانطلقنا بعدها لنصل إلى سائر منطقة الخليج.

في أوقات الذروة خلال أشهر الصيف الحارة، تستهلك وحدات التكييف التقليدية 70% من إجمالي الطاقة المستهلكة في دولة الإمارات. ومن خلال تخفيض استهلاك الطاقة بمعدل 50%، يساعد نظام تبريد المناطق على تقليل التكلفة لأصحاب المشاريع والحكومات على السواء وحماية البيئة من خلال تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

تقوم شركة "تبريد" بتقديم حلول التبريد المبتكرة والصديقة للبيئة والتي تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة لعدد من أبرز المشاريع الكبيرة مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة، ومول دبي، وأوبرا دبي، ونافورة دبي، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وعالم فيراري، وياس مول، والمقر الرئيسي لمجموعة الدار، وأبراج الاتحاد، ومارينا مول، ومركز التجارة العالمي بأبوظبي وبرج محمد بن راشد، ومترو دبي، ودبي باركس آند ريزورتس، ومشروع جبل عمر في وسط مدينة مكة المكرمة وغيرها من المشاريع البارزة.

وساهمت خدمات الشركة بتخفيض استهلاك الطاقة في دول المنطقة بأكثر من 2.52 مليار كيلوواط / ساعة عام الاثني عشر شهرًا الماضية الآن، وأدى ذلك إلى الحد من انبعاث أكثر من 1.50 مليون من غاز ثاني أكسيد الكربون، أو ما يعادل إزالة ما يزيد عن 327,048 آلاف سيارة من شوارعنا كل عام.

احتلت شركة تبريد مكانة عالمية رائدة في صناعة تبريد المناطق لما تتمتع به من خبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث لعبت دوراً محورياً في تطوير مشاريع البنية التحتية من خلال تقديمها لحلول تبريد المناطق لأبرز المشاريع وقامت بوضع المعايير الرئيسية لصناعة تبريد المناطق بشكل عام. مع محفظة تضم 90 محطة تبريد في منطقة الخليج تؤمن مايفوق 1.303 مليون طن تبريد لكبرى المشاريع الحيوية التي تسهم بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المنطقة.